قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه». ووافقه الذهبي. وقال في العُلُوِّ ص ٩٠ (٢١٥): «فيه دَرّاج، وهو واهٍ». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٠٧ (١٧٥٧٣): «أحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص ١٣٦ - ١٣٧ (١١٢): «هذا حديث حسن». وقال المناوي في التيسير ١/ ٢٨٩: «بإسناد صحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ١/ ٢١٢ (١٠٤). (٢) أخرجه أحمد ٣٩/ ٣٧٦ (٢٣٩٥٣). إسناده ضعيف؛ فيه رشدين بن سعد، قال ابن حجر في التقريب (١٩٤٢): «ضعيف، رَجَّح أبو حاتم عليه ابن لهيعة، وقال ابن يونس: كان صالحًا في دينه، فأدركته غفلة الصالحين، فخَلَّط في الحديث»، والراوي عن فضالة رجل مبهم لم يسمَّ.