للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يكَدْ يركَعُ، ثم ركَع فلم يكدْ يَرْفَعُ، ثم رفَع فلم يكدْ يَسجُد، ثم سجد فلم يكدْ يرفَع، ثم رفَع فلم يكدْ يَسجُد، ثم سجد فلم يكَدْ يرفَع، ثم رفَع، وفعَل في الركعة الأُخرى مثل ذلك، ثم نفَخ في آخر سجوده، ثم قال: «ربِّ، ألَمْ تَعِدْني ألّا تعذِّبَهم وأنا فيهم؟ ربِّ، ألَمْ تعِدْني ألّا تعذِّبَهم وهم يستغفرون؟ ونحن نستغفِرُك». ففرَغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلاتِه وقد انمَحَصَتِ (١) الشمس (٢). (٧/ ١١١)

٣٠٧٥٢ - عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أدلُّكم على دائِكم ودوائِكم؟ ألا إن داءَكم الذنوبُ، ودواءَكم الاستغفار» (٣). (٧/ ١٠٧)

٣٠٧٥٣ - عن عبد الله بن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «مَن أكْثَرَ من الاستغفار؛ جعل الله له مِن كلِّ همٍّ فرجًا، ومِن كلِّ ضيقٍ مخرجًا، ورزقَه مِن حيثُ لا يحتسب» (٤). (٧/ ١١٠)

٣٠٧٥٤ - عن قتادة بن دِعامة، قال: إن القرآن يَدُلُّكم على دائِكم ودوائِكم؛ أمّا داؤُكم فذنوبُكم، وأما دواؤُكم فالاستغفار (٥). (٧/ ١٠٧)


(١) أي: ظهرت من الكسوف وانجلت. وأصل المحص: التخليص. النهاية (محص).
(٢) أخرجه أحمد ١١/ ٢١ - ٢٢ (٦٤٨٣)، وأبو داود ٢/ ٣٩٤ - ٣٩٥ (١١٩٤) واللفظ له، والنسائي ٣/ ١٣٧ (١٤٨٢)، ٣/ ١٤٩ (١٤٩٦)، وابن حِبّان ٧/ ٧٩ - ٨٠ (٢٨٣٨)، وابن خزيمة ٢/ ٥٢٠ - ٥٢١ (١٣٩٢).
قال الرُّباعي في فتح الغفار ٢/ ٦٧٣ (٢٠٨١): «عند أبي داود، ورجاله ثقات». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٤/ ٣٥٤ (١٠٧٩): «حديث صحيح».
(٣) أخرجه البيهقي في الشعب ٩/ ٣٤٨ (٦٧٤٦). وأورده الديلمي في الفردوس ١/ ١٣٦ (٤٧٨).
قال البيهقي ٩/ ٣٤٧ عَقِب (٦٧٤٥): «وقد رُوِي هذا بإسناد مجهول مرفوعًا». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ٣٠٩ (٢٥٠١): «وقد رُوِي عن قتادة من قوله، وهو أشبه بالصواب».
(٤) أخرجه أحمد ٤/ ١٠٤ (٢٢٣٤) واللفظ له، وأبو داود ٢/ ٦٢٨ (١٥١٨)، وابن ماجه ٤/ ٧٢١ (٣٨١٩)، والحاكم ٤/ ٢٩١ (٧٦٧٧)، والثعلبي ٩/ ٣٣٨.
وفيه الحكم بن مصعب. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «الحكم بن مصعب فيه جهالة». وقال أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/ ٢١١: «هذا حديث غريب من حديث محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، تفرد به عنه الحكم بن مصعب». وقال البغوي في شرح السنة ٥/ ٧٩ (١٢٩٦): «هذا حديث يرويه الحكم بن مصعب بهذا الإسناد، وهو ضعيف». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص ٢٥١: «هذا حديث حسن غريب». وقال المناوي في فيض القدير ٦/ ٨٢ (٨٥٠٨): «وقال الصدر المناوي: فيه الحكم بن مصعب لا يحتج به». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ١٤٢ (٧٠٥): «ضعيف». وقال في ضعيف أبي داود ٢/ ٩٧ (٢٦٨): «وهذا إسناد ضعيف؛ الحكم هذا مجهول».
(٥) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧١٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>