٧٠٩٦٢ - قال عبد الله بن عباس:{بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أسْخَطَ اللَّهَ} بما كتموا مِن التوراة، وكفروا بمحمد - صلى الله عليه وسلم
- (١). (ز)
٧٠٩٦٣ - قال مقاتل بن سليمان:{ذلِكَ} الضرب الذي أصابهم عند الموت {بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أسْخَطَ اللَّهَ} من الكفر بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، {وكَرِهُوا رِضْوانَهُ} يقول: وتركوا رضوان الله في إيمانٍ بمحمد - صلى الله عليه وسلم -؛ {فَأَحْبَطَ أعْمالَهُمْ} التي عملوها في غير إيمان (٢). (ز)
٧٠٩٦٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{أمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أضْغانَهُمْ}، قال: أعمالهم؛ خُبْثَهم، والحسد الذي في قلوبهم. قال: فَدَلَّ اللهُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدُ على المنافقين، فكان يدعو باسم الرجل مِن أهل النِّفاق (٣). (١٣/ ٤٤٩)
٧٠٩٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله:{أمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أضْغانَهُمْ} إلى آخر الآية، قال: هم أهل النِّفاق، وقد عرَّفه إياهم في براءة، فقال:{ولا تُصَلِّ عَلى أحَدٍ مِنهُمْ ماتَ أبَدًا ولا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ}[التوبة: ٨٤]، وقال:{قُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أبَدًا ولَنْ تُقاتِلُوا مَعِي عَدُوًّا}[التوبة: ٨٣](٤)[٦٠٣٢]. (ز)
٧٠٩٦٦ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{أمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} الآية: هم أهل النِّفاق {فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ ولَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ القَوْلِ}،
[٦٠٣٢] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٦٥٦) قول ابن عباس، وعلّق عليه بقوله: «وهذا في الحقيقة ليس بتعريف تام، بل هو لفظ يشير إليهم على الإجمال، لا أنه سمّى أحدًا».