للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٩٧٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان} قال: هؤلاء اليهود، {لبئس ما كانوا يعملون * لولا ينهاهم الربانيون} إلى قوله: {لبئس ما كانوا يصنعون} قال: يصنعون ويعملون واحد. قال لهؤلاء حينَ لم يَنْهَوْا كما قال لهؤلاء حينَ عمِلوا، وذلك الإرْكان (١). (٥/ ٣٧١)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٢٩٧١ - عن جرير: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما مِن قوم يكونُ بين أظهرِهم مَن يَعْمَلُ المعاصي هم أعزُّ منه وأمنعُ، لم يُغَيِّروا؛ إلا أصابهم الله منه بعذاب» (٢). (٥/ ٣٧٤)

٢٢٩٧٢ - عن علي بن أبي طالب -من طريق يحيى بن يَعْمَر- أنّه قال في خطبتِه: أيُّها الناس، إنّما هلَك مَن هلَك قبلكم بركوبِهم المعاصي، ولم يَنْهَهم الربانيون والأحبار، فلمّا تمادَوا في المعاصي، ولم يَنْهَهُم الربانيون والأحبار؛ أخذتهم العقوبات، فمُرُوا بالمعروف، وانْهَوا عن المنكر، قبل أن يَنزِلَ بكم مثلُ الذي نزَل بهم، واعلموا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يَقْطَعُ رزقًا، ولا يُقَرِّبُ أجلًا (٣). (٥/ ٣٧٢)

٢٢٩٧٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق خالد بن دينار- قال: ما في القرآن آيةٌ أشدَّ توبيخًا من هذه الآية: (لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبّانِيُّونَ والأَحْبارُ عَن قَوْلِهِمِ العُدْوانَ وأَكْلِهِمِ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) هكذا قرَأ (٤). (٥/ ٣٧٣)


(١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٤٩، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٦٦، ١١٦٧ (٦٥٦٧، ٦٥٧٢، ٦٥٧٤) من طريق أصبغ بن الفرج.
(٢) أخرجه أبو داود ٦/ ٣٩٥ (٤٣٣٩)، وابن ماجه ٥/ ١٤٢ (٤٠٠٩)، وأحمد ٣١/ ٥٣٠ (١٩١٩٢)، ٣١/ ٥٤٨ (١٩٢١٦)، ٣١/ ٥٥٧ - ٥٥٨ (١٩٢٣٠)، ٣١/ ٥٧١ - ٥٧٢ (١٩٢٥٣ - ١٩٢٥٧).
وصححه ابن حبان ١/ ٥٣٦ (٣٠٠)، ١/ ٥٣٧ (٣٠٢)، وقال الألباني في الصحيحة ٧/ ١٠٦٨ (٣٣٥٣): «إسناد حسن».
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٦٦ (٦٥٧١).
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن جرير وأبي الشيخ. وعند ابن جرير ٨/ ٥٥١: (عن قولهم الإثم).
والقراءة شاذة لمخالفتها رسم المصحف.

<<  <  ج: ص:  >  >>