للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (٩٨)}

٤٩٧٥٨ - عن ابن عباس -من طريق الضحاك- قال: الورود في القرآن أربعة: في هود [٩٨]: {وبئس الوِرد المَورُود}، وفي مريم [٧١]: {وإن منكم إلا واردها}، وفيها أيضًا [٨٦]: {ونسُوقُ المجرمين إلى جهنم وِردًا}، وفي الأنبياء: {حصب جهنم أنتم لها وارِدُون}. قال: كل هذا الدخول. كان ابن عباس يقول: كل هذا الدخول، واللهِ، ليَرِدَنَّ جهنمَ كلُّ برٍّ وفاجر، {ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} [مريم: ٧٢] (١). (٨/ ١٣٥)

٤٩٧٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: {أنتم لها واردون}، يعني: داخلون (٢). (ز)

٤٩٧٦٠ - قال يحيى بن سلّام: {أنتم لها واردون} داخلون (٣). (ز)

{لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (٩٩)}

٤٩٧٦١ - قال مقاتل بن سليمان: {لو كان هؤلاء} الأوثان {آلهة ما وردوها} يعني: ما دخلوها، يعني: جهنم، لامْتَنَعَتْ من دخولها، {وكل} يعني: الأوثان ومَن يعبدها {فيها} يعني: في جهنم {خالدون} (٤). (ز)

٤٩٧٦٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون}، قال: الآلهة التي عبَد القوم. قال: العابد والمعبود (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٦٣، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨١ مختصرًا. وتقدم ذكر الآثار في معنى الورود عند تفسير قوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها} [مريم: ٧١].
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٣.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٤٥.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٣.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>