٣٤٥١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: «أم مَّن لّا يَهَدِّي (١) إلّا أن يُهْدى»، قال: الأوثانُ، الله يَهْدِي منها ومِن غيرِها ما شاء (٢)[٣١١٧]. (٧/ ٦٦٣)
٣٤٥١٢ - قال مقاتل بن سليمان:{قُلْ هَلْ مِن شُرَكائِكُمْ} يعني: اللّات، والعُزّى، ومناة، آلهتهم التي يعبدون {مَن يَهْدِي إلى الحَقِّ} يقول: هل منهم أحدٌ إلى الحق يهدي؟ يعني: إلى دين الإسلام. {قُلِ اللَّهُ} يا محمد {يَهْدِي لِلْحَقِّ} وهو الإسلام. {أفَمَن يَهْدِي إلى الحَقِّ أحَقُّ أنْ يُتَّبَعَ أمَّنْ لا يَهِدِّي} وهي الأصنام والأوثان {إلّا أنْ يُهْدى}. وبيان ذلك في النحل [٧٦]: {وهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ}. ثُمَّ عابهم، فقال:{فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} يقول: ما لكم كيف تقضون الجَوْر؟ ونظيرها في «ن والقَلَمِ»(٣) حين زعمتم أنّ معي شريكًا (٤). (ز)