للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤١٨٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- قوله: {وتؤمنون بالله}، يعني: تصدقون توحيد الله (١). (ز)

١٤١٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}، يقول: على هذا الشرط، أن تأمروا بالمعروف، وتنهوا عن المنكر، وتؤمنوا بالله، يقول: لمن أنتم بين ظهرانيه، كقوله: {ولقد اخترناهم على علم على العالمين} [الدخان: ٣٢] (٢). (٣/ ٧٢٦)

١٤١٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {تأمرون} الناس {بالمعروف} يعني: بالإيمان، {وتنهون عن المنكر وتؤمنون} بتوحيد الله، وتنهونهم عن الظلم، وأنتم خير الناس للناس، وغيركم من أهل الأديان لا يأمرون أنفسهم ولا غيرهم بالمعروف، ولا ينهونهم عن المنكر (٣) [١٣٤٨]. (ز)

{وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}

١٤١٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قوله: {آمن}، قال: صدق (٤). (ز)

١٤١٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ولو آمن} يعني: ولو صدق {أهل الكتاب} يعني: اليهود بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، وما جاء به من الحق، {لكان خيرا لهم} مِن الكفر (٥). (ز)


[١٣٤٨] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٣١٨) أن قوله تعالى: {كُنْتُم} «على صيغة الماضي، فإنها التي بمعنى الدوام، كما قال: {وكانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا}، إلى غير هذا من الأمثلة». ثم نقل ثلاثة أقوال أخرى: الأول: «كنتم في علم الله». الثاني: «في اللوح المحفوظ». الثالث: «فيما أخبر به الأمم قديمًا عنكم».

<<  <  ج: ص:  >  >>