كانت دَخلتْ منه، فهو على الأرائك، وزوجته مُستقبلة، يبصر وجهه في وجهها من الصفاء والبياض، كلّما أراد أن يُجامعها ينظر إليها، فيستحي أن يَدعوها، فتَعلم ما يريد منها زوجها، فتدنو إليه، فتقول: بأبي وأمي، ارفع رأسك، فانظر إليّ، فإنك اليوم لي، وأنا لك. فيُجامعها على قوة مائة رجل من الأوّلين، وعلى شهوة أربعين رجلًا، كلّما أتاها وجدها عذراء، لا يَغفل عنها مقدار أربعين يومًا، فإذا فرَغ وجد ريح المِسك منها، فيزداد حُبًّا لها، فيها أربعة آلاف وثمانمائة زوجة مثلها، لكلّ زوجة سبعون خادمًا وجارية (١). (ز)
٨٠٥٦٤ - عن سفيان -من طريق عبد الرحمن- يقول في قوله:{ومُلْكًا كَبِيرًا}، قال: بلَغنا: أنه تسليم الملائكة (٢). (ز)
٨٠٥٦٥ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران، والأَشْجعيّ- في قوله:{ومُلْكًا كَبِيرًا}، قال: بلَغنا: أنه استئذان الملائكة عليهم (٣)[٦٩٤٨]. (١٥/ ١٦٦)