للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كانت دَخلتْ منه، فهو على الأرائك، وزوجته مُستقبلة، يبصر وجهه في وجهها من الصفاء والبياض، كلّما أراد أن يُجامعها ينظر إليها، فيستحي أن يَدعوها، فتَعلم ما يريد منها زوجها، فتدنو إليه، فتقول: بأبي وأمي، ارفع رأسك، فانظر إليّ، فإنك اليوم لي، وأنا لك. فيُجامعها على قوة مائة رجل من الأوّلين، وعلى شهوة أربعين رجلًا، كلّما أتاها وجدها عذراء، لا يَغفل عنها مقدار أربعين يومًا، فإذا فرَغ وجد ريح المِسك منها، فيزداد حُبًّا لها، فيها أربعة آلاف وثمانمائة زوجة مثلها، لكلّ زوجة سبعون خادمًا وجارية (١). (ز)

٨٠٥٦٤ - عن سفيان -من طريق عبد الرحمن- يقول في قوله: {ومُلْكًا كَبِيرًا}، قال: بلَغنا: أنه تسليم الملائكة (٢). (ز)

٨٠٥٦٥ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران، والأَشْجعيّ- في قوله: {ومُلْكًا كَبِيرًا}، قال: بلَغنا: أنه استئذان الملائكة عليهم (٣) [٦٩٤٨]. (١٥/ ١٦٦)

{عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ}

٨٠٥٦٦ - عن أبي الجَوْزاء أنه كان يقرأ: {عالِيَهُمْ ثِيابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ}، قال: عَلَت الخُضرة، أكثر ثيابها الخُضرة (٤). (١٥/ ١٦٧)

٨٠٥٦٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: الإستبرق: الدِّيباج الغليظ (٥). (ز)

{وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ}

٨٠٥٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وحلوا أساور من فضة}، وقال في آية أخرى: {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا} [الحج: ٢٣، فاطر: ٣٣]، فهي ثلاث أسورة (٦). (ز)


[٦٩٤٨] ساق ابنُ عطية (٨/ ٤٩٦) هذا القول، ثم بيَّن أنّ أكثر المفسرين على أنّ «الملك الكبير» هو اتساع مواضعهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>