٧٨٠٠٧ - عن أبي هاشم، أنه سمع مجاهدًا قال: سمعتُ عبد الله -لا يدري ابن عمر أو ابن عباس- قال: إنّ أول ما خَلَق الله القلم، فجَرى القلم بما هو كائن، وإنما يَعمل الناس اليوم فيما قد فُرغ منه (١). (ز)
٧٨٠٠٨ - عن قتادة بن دعامة، قال: القلم نعمة من الله عظيمة؛ لولا القلم ما قام دِين، ولم يَصلح عَيشٌ، والله أعلم بما يُصلِح خَلْقَه (٢). (١٤/ ٦٢١)
{وَمَا يَسْطُرُونَ (١)}
٧٨٠٠٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وما يَسْطُرُونَ}، قال: وما يَعملون (٣). (١٤/ ٦٢١)
٧٨٠١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{وما يَسْطُرُونَ}، قال: وما يَكتبون (٤). (١٤/ ٦٢١)
٧٨٠١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- =
٧٨٠١٢ - وقتادة بن دعامة -من طريق معمر-، مثله (٥). (١٤/ ٦٢١)
٧٨٠١٣ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- {وما يَسْطُرُونَ}: وما يَكتبون (٦)[٦٧١٦]. (ز)
٧٨٠١٤ - قال مقاتل بن سليمان:{وما يَسْطُرُونَ}، يقول: وما تَكتب الملائكة مِن أعمال بني آدم (٧). (ز)
[٦٧١٦] علَّق ابنُ جرير (٢٣/ ١٤٥) على هذا القول بقوله: «وإذا وُجّه التأويل إلى هذا الوجه كان القَسم بالخَلْق وأفعالهم». ثم أورد احتمالًا آخر وهو أن يكون معناه: وسَطرهم ما يَسطرون. فتكون «ما» بمعنى المصدر. وعلَّق عليه بقوله: «وإذا وُجِّه التأويل إلى هذا الوجه كان القَسَم بالكتاب، كأنه قيل: ن والقلم والكتاب».