اختلافهما؛ أنه يأتي بالليل ويذهب بالنهار، ثم يأتي بالنهار ويذهب بالليل (١). (ز)
٥٣٧٦٧ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {يقلب الله الليل والنهار} هو أخْذ كلِّ واحد منهما مِن صاحبه، كقوله:{يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل}[الحديد: ٦](٢). (ز)
٥٣٧٦٩ - عن الربيع [بن أنس]-من طريق أبي جعفر الرازي- قوله:{إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار}، يقول: لقد كان في هؤلاء عبرةٌ ومُتَفَكَّر (٤). (ز)
٥٣٧٧٠ - قال مقاتل بن سليمان:{إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار}، يعني: لأهل البصائر في أمر الله - عز وجل - (٥). (ز)
٥٣٧٧١ - قال يحيى بن سلّام:{إن في ذلك لعبرة} لآية {لأولي} لذوي {الأبصار} وهم المؤمنون، أبْصَرُوا الهُدى (٦). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٥٣٧٧٢ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال الله - عز وجل -: يُؤذِيني ابنُ آدم؛ يَسُبُّ الدهرَ، وأنا الدهرُ، بيدي الأمر، أُقلِّب الليل والنهار»(٧). (ز)
{وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ}
[قراءات]
٥٣٧٧٣ - عن عبد الله بن مغفل أنّه قرأ:«واللَّهُ خالِقُ كُلِّ دَآبَّةٍ مِّن مّاءٍ»(٨)[٤٦٨٩]. (١١/ ٩٣)
[٤٦٨٩] ذكر ابنُ جرير (١٧/ ٣٣٩) هذه القراءة، وقراءة من قرأ ذلك {خلق}، ثم علّق قائلًا: «وهما قراءتان مشهورتان متقاربتا المعنى، وذلك أنّ الإضافة في قراءة من قرأ ذلك «خالِقُ» تدل على أنّ معنى ذلك المضي، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب».