للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٤١٧ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله بن مسعود: (تَعْلَمُنَّ نَفْسٌ مّا نُخْفِي لَهُم) (١). (ز)

٦١٤١٨ - عن أبي هريرة، أنّه قرأها: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرّاتِ أعْيُنٍ) (٢). (١١/ ٦٩٧)

[تفسير الآية]

٦١٤١٩ - عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر». قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ} (٣). (١١/ ٧٨٩)

٦١٤٢٠ - عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنّ أدنى أهل الجنة حظًّا قوم يُخرجهم الله من النار برحمته بعد أن يحترقوا، يرتاح لهم الربُّ أنهم كانوا لا يشركون بالله شيئًا، فيُنبذون بالعراء، فينبتون كما ينبت البقل، حتى إذا رجعت الأرواح إلى أجسادها قالوا: ربنا، كالذي أخرجتنا من النار، ورجعت الأرواح إلى أجسادنا، فاصرف وجوهنا عن النار. فيصرف وجوههم عن النار، ويضرب لهم شجرةً ذات ظل وفيء، فيقولون: ربنا، كالذي أخرجتنا من النار، فانقلنا إلى ظل هذه الشجرة. فينقلهم إليها، فيرون أبواب الجنة، فيقولون: ربنا، كالذي أخرجتنا من النار فانقلنا إلى أبواب الجنة. فيفعل، فإذا نظروا إلى ما فيها من الخيرات والبركات» قال: وقرأ أبو هريرة: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ} قالوا: ربنا، كالذي أخرجتنا من النار،


(١) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/ ٣٢٩.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ١١٩.
(٢) أخرجه أبو عبيدة في فضائله (١٨١)، وابن جرير ١٨/ ٦٢١. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري في المصاحف.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبي الدرداء، وابن مسعود، وغيرهم. انظر: المحتسب ٢/ ١٧٤، ومختصر ابن خالويه ص ١١٩.
(٣) أخرجه البخاري ٤/ ١١٨ (٣٢٤٤)، ٦/ ١١٥ - ١١٦ (٤٧٧٩ - ٤٧٨٠)، ومسلم ٤/ ٢١٧٤ - ٢١٧٥ (٢٨٢٤)، وابن جرير ١٨/ ٦٢١، والثعلبي ٧/ ٣٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>