للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٨٧٧ - عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، قال: إذا حلف الرجلُ يضرب غلامه؛ حلَّل يمينَه بها، وضرب. وتأول هذه الآية: {وخذ بيدك ضغثًا فاضرب به ولا تحنث} (١). (ز)

٦٦٨٧٨ - عن عبد الواحد بن أيمن، عن عطاء، قال: أتاه رجل، فقال: إنِّي حلفت ألا أكسو امرأتي درعًا حتى تقف بعرفة. فقال: احملها على حمار، ثم اذهب، فقفْ بها عرفة. فقال: إنما عنيتُ يوم عرفة. فقال له عطاء: وأيوب حين حلف ليجلدن امرأته مئة جلدة؛ أنَوى أن يضربها بالضغث؟ إنما أمره الله أن يأخذ ضغثًا فيضربها به. قال عطاء: إنما القرآن عِبَر، إنما القرآن عِبَر (٢). (ز)

٦٦٨٧٩ - عن وهب بن مُنَبِّه، قال: زوجة أيوب رحمة بنت منشأ بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم? (٣). (١٢/ ٦٠٧)

{إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (٤٤)}

٦٦٨٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أثنى الله - عز وجل - على أيوب، فقال: {إنّا وجَدْناهُ صابِرًا} على البلاء، إضمار، {نِعْمَ العَبْدُ إنَّهُ أوّابٌ} يعني: مطيعًا لله تعالى. لما برأ أيوب فاغتسل كساه جبريل - عليه السلام - حُلَّة (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٦٨٨١ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق ابن سخبرة- قال: أيوب رأس الصابرين يوم القيامة (٥). (١٢/ ٦٠٦)

٦٦٨٨٢ - عن عبد الله بن عباس: أنّ امرأة أيوب قالت: يا أيوب، إنّك رجل مباح (٦) الدعوة، فادعُ الله أن يشفيك. فقال: ويحكِ، كُنّا في النعماء سبعين سنة، فدعِينا


(١) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٥١.
(٢) أخرجه سعيد بن منصور في سننه- التفسير ٧/ ١٨٦ - ١٨٧ (١٨٤٧).
(٣) أخرجه ابن عساكر ١٠/ ٥٨.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٤٨.
(٥) أخرجه ابن عساكر ١٠/ ٦٦.
(٦) مباح الدعوة: حلال لك أن تدعو. التاج (بوح).

<<  <  ج: ص:  >  >>