للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٩٩٧ - عن عامر الشعبي أنّه قرأ: «يَقْضِي الحَقَّ» (١). (٦/ ٦٢)

٢٤٩٩٨ - عن الأصمعي، قال: قرأ أبو عمرو بن العلاء: «يَقْضِ الحَقَّ». وقال: لا يكون الفصل إلا بعدَ القضاء (٢). (٦/ ٦٢)

٢٤٩٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {يَقُصُّ الحَقَّ}، يعني: يقول الحق، ومَن قرأها: «يَقْضِ الحَقَّ» يعني: يأتي بالعذاب، ولا يؤخره إذا جاء، {وهُوَ خَيْرُ الفاصِلِينَ} بيني وبينكم، يعني: خير الحاكمين في نزول العذاب بهم (٣) [٢٢٨٤]. (ز)

{قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ (٥٨)}

٢٥٠٠٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سفيان الثوري، عن أبيه- في قوله: {لقضي الأمر بيني وبينكم}، قال: لَقامتِ الساعة (٤). (٦/ ٦٣)

٢٥٠٠١ - قال مقاتل بن سليمان: قل لهم: {لو أن عندي} يعني: بيدي {ما تستعجلون به} من العذاب {لقضي الأمر} يعني: أمر العذاب {بيني وبينكم} وليس ذلك بيدي، {والله أعلم بالظالمين} (٥). (ز)

٢٥٠٠٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق أبي خالد الأحمر- قال: بلغني في


[٢٢٨٤] اختُلِف في قراءة {يقص}؛ فقرأ قوم بالصاد، وقرأ غيرهم بالضاد، فقراءة الصاد بمعنى: القصص، ومن قرأ بها تأول في ذلك قوله تعالى: {نحن نقص عليك أحسن القصص} [يوسف: ٣]. وقراءة الضاد من القضاء، بمعنى: الحكم والفصل، ومن قرأها اعتبر صحة ذلك بقوله: {وهو خير الفاصلين}.
ورجَّح ابنُ جرير (٩/ ٢٨٠) قراءة الضاد مستندًا إلى ظاهر الآية، وذلك أنّ قوله: {الفاصلين} يناسبه القضاء؛ لأنّ الفصل بين المتخاصمين يكون به، لا بالقصص.
وبنحوه رجَّح ابنُ عطية (٣/ ٣٧٥) مستندًا إلى ذلك أيضًا، مع قراءة ابن مسعود: (وهُوَ أسْرَعُ الفاصِلِينَ).

<<  <  ج: ص:  >  >>