للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{ولا تجهرْ بصلاتكَ ولا تُخافت بها وابتغِ بينَ ذلكَ سبيلًا} (١). (٩/ ٤٦٩)

٤٤٢٨١ - عن أبي قلابة الجرمي -من طريق أيوب- قال: خيرُ أُمورِكم أوساطُها (٢). (٩/ ٤٦٩)

{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (١١١)}

[نزول الآية]

٤٤٢٨٢ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي صخر- قال: إنّ اليهودَ والنصارى قالوا: اتَّخَذَ الله ولدًا. وقالت العربُ: لبيك لا شريك لك، إلا شريكًا هو لك، تَملِكُه وما مَلَك. وقال الصابئون والمجوسُ: لولا أولياءُ الله لذَلَّ. فأنزل الله هذه الآية: {وقُل الحمدُ لله الَّذي لمْ يتخذ ْولدًا} (٣). (٩/ ٤٦٩)

٤٤٢٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وقُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ}، وذلك أنّ اليهود قالوا: عزير ابن الله. وقالت النصارى: المسيح ابن الله. وقالت العرب: إن لله - عز وجل - شريكًا مِن الملائكة. فأكذبهم الله - عز وجل - فيها، فنَزَّه نفسه -تبارك وتعالى- مما قالوا؛ فأنزل الله جلَّ جلاله: {وقُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ} (٤). (ز)

[تفسير الآية]

{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ}

٤٤٢٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وقُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ} الذي علمك هذه الآية {الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ ولَدًا} عزيرًا وعيسى، {ولَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ} مِن الملائكة {فِي المُلْكِ} (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن سعد ٧/ ١٤٢، وابن أبي شيبة ١٣/ ٤٧٩، وابن جرير ١٧/ ٥٠٠، من طريق قتادة، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٧.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٤٩٧.
(٣) أخرجه ابن وهب في الجامع ٢/ ٧٦ - ٧٧ (١٤٧)، وابن جرير ١٥/ ١٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٥٦.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>