للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٥٠٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ... فأتاه، فقال: يا يوسف، إنّ الملِك قد رأى كذا وكذا. فقَصَّ عليه الرؤيا، فقال فيها يوسفُ ما ذكر الله تعالى لنا في الكتاب، فجاءهم مثل فَلَقِ الصبح تأويلُها، فخرج نبو مِن عند يوسف بما أفتاهم به مِن تأويل رؤيا الملك، وأخبره بما قال (١). (ز)

{لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (٤٦)}

٣٧٥٠٧ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: {لعلي}، يعني: كي (٢). (ز)

٣٧٥٠٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال الساقي: {لعلي أرجع إلى الناس} يعني: أهل مصر، {لعلهم} يعني: لكي {يعلمون} تعبيرَها، يعني: تعبير هذه الرؤيا، ثم علمهم كيف يصنعون (٣). (ز)

{قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (٤٧)}

[قراءات]

٣٧٥٠٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ}، قال: في بعض القراءة الأولى: (هُوَ أبْقى لَهُ لا يُؤْكَلُ) (٤). (٨/ ٢٦٧)

[تفسير الآية]

٣٧٥١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {قال تزرعون سبع سنين دأبا}، يعني: دائبين في الزَّرع (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٨٧.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢١٥٣.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٣٨.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
وهي قراءة شاذة.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>