المؤمنين، قالت: لقد رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بالموت، وعنده قَدحٌ فيه ماء، وهو يُدخل يده في القَدَح، ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقول:«اللهم، أعِنِّي على سكرات الموت»(١). (١٣/ ٦٣١)
٧٢٠٧٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وجاءَتْ سَكْرَةُ} يعني: غمْرة {المَوْتِ بِالحَقِّ} يعني: أنه حقٌّ كائن (٢). (ز)
٧٢٠٧٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، {وجاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ}، قال: غمْرة الموت (٣)[٦١٣٨]. (١٣/ ٦٣٠)
{ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (١٩)}
٧٢٠٧٧ - قال عبد الله بن عباس:{تَحِيدُ} تكره (٤). (ز)
٧٢٠٧٨ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم:{تَحِيدُ} تَرُوغ (٥). (ز)
٧٢٠٧٩ - قال الحسن:{تَحِيدُ} تهرب (٦). (ز)
٧٢٠٨٠ - قال عطاء الخراساني:{تَحِيدُ} تميل (٧). (ز)
٧٢٠٨١ - قال مقاتل بن سليمان:{ذلِكَ ما كُنْتَ مِنهُ تَحِيدُ} يعني: مِن الموت تحيد،
[٦١٣٨] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٤١) أن قوله: {وجاءت} عطف على قوله: {إذ يتلقى}، فالتقدير: وإذ تجيء سكرة الموت، وأنه جعل الماضي في موضع المستقبل تحقيقًا وتبيينًا للأمر، ثم علَّق بقوله: «وهذا أحثّ على الاستعداد واستشعار القرب، وهذه طريقة العرب في ذلك، وتبيين هذا في قوله: {ونفخ في الصور}، {وجاءت كل نفس} فإنها صيرورة بمعنى الاستقبال».