للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٥٨٣٤١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فلن أكون ظهيرا للمجرمين}، قال: للكافرين (١). (ز)

٥٨٣٤٢ - قال عبد الله بن عباس: لم يستثن، فابتُلِي به في اليوم الثاني (٢). (ز)

٥٨٣٤٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {فلن أكون ظهيرا للمجرمين}، قال: مُعينًا للمجرمين (٣).

(١١/ ٤٣٩)

٥٨٣٤٤ - عن سعيد بن جبير =

٥٨٣٤٥ - ومجاهد بن جبر =

٥٨٣٤٦ - وعكرمة مولى ابن عباس =

٥٨٣٤٧ - وعطاء، نحو ذلك (٤). (ز)

٥٨٣٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فلن أكون ظهيرا للمجرمين}، قال: لن أُعِينَ بعدها ظالِمًا على فَجْرِه. قال: وقلَّما قالها رجلٌ إلا ابتُلِي. قال: فابتُلِي كما تسمعون (٥). (١١/ ٤٣٩)

٥٨٣٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {قال رب بما أنعمت علي} يقول: [إذ] أنعمت عَلَيَّ بالمغفرة، فلم تعاقبني بالقتل؛ {فلن} أعود أن {أكون ظهيرا للمجرمين} يعني: معينًا للكافرين فيما بعد اليوم. لأنّ الذى نصره موسى كان كافرًا (٦). (ز)

٥٨٣٥٠ - قال يحيى بن سلّام: {قال} موسى: {رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا} أي: عوينًا {للمجرمين} (٧). (ز)


(١) تفسير البغوي ٦/ ١٩٨.
(٢) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٤١، وتفسير البغوي ٦/ ١٩٨.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٥٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٩٢. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٨٣. وأخرج أوله عبد الرزاق ٢/ ٨٩ من طريق معمر، ومن طريقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وجاء في تفسير الثعلبي ٧/ ٢٤١، وتفسير البغوي ٦/ ١٩٨: لن أعين بعدها على خطيئة.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٣٩. وبنحوه مختصرًا في تفسير البغوي ٦/ ١٩٨ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>