للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٠٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {والسَّماءَ رَفَعَها} مِن الأرض مسيرة خمسمائة عام، {ووَضَعَ المِيزانَ} الذي يَزِن به الناسُ، وضعه اللهُ عدلًا بين الناس (١) [٦٣٦٢]. (ز)

{أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (٨)}

٧٤٠٨٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ألّا تَطْغَوْا فِي المِيزانِ}، قال: اعدل -يا ابن آدم- كما تُحبّ أن يُعدل عليك، وأَوْفِ كما تُحبُّ أن يُوفى لك؛ فإنّ العدل يُصلح الناس (٢). (١٤/ ١٠٦)

٧٤٠٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ألّا تَطْغَوْا فِي المِيزانِ}، يعني: ألّا تظلِموا في الميزان (٣). (ز)

{وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (٩)}

٧٤٠٩١ - قال أبو الدّرداء: {وأَقِيمُوا الوَزْنَ بِالقِسْطِ} أقيموا لسان الميزان بالعدل (٤). (ز)

٧٤٠٩٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مُغيرة بن مسلم- أنّه رأى رجلًا يَزِن قد أرجح، فقال: أقِم اللسانَ كما قال الله: {وأَقِيمُوا الوَزْنَ بِالقِسْطِ} (٥). (١٤/ ١٠٦)


[٦٣٦٢] للسلف في المراد بالميزان قولان: الأول: أنه العدل. الثاني: أنه الميزان المعروف بين الناس.

وقد وجّه ابنُ عطية (٨/ ١٦١) القول الثاني بقوله: «والميزان المعروف جزء من الميزان الذي يُعبّر به عن العدل». ثم رجّح أنّ قوله: {وضع الميزان} مراد به: العدل، وأن قوله: {ألا تطغوا في الميزان} وقوله: {ولا تخسروا الميزان} وقوله: {وأقيموا الوزن بالقسط} مراد به: الميزان المعروف، فقال: «ويظهر عندي أن قوله: {وضع الميزان} يريد به: العدل. وقوله: {ألا تطغوا في الميزان} وقوله: {وأقيموا الوزن} وقوله: {ولا تخسروا الميزان} يريد به: الميزان المعروف». ولم يذكر مستندًا، ثم علّق بقوله: «وكلّ ما قيل محتمل سائغ».

<<  <  ج: ص:  >  >>