١٥٣٨٧ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قوله:{هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان} قال: المنافقون، فَجَبُنُوا؛ فقال ما قد سمعتم:{هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان}(١). (ز)
١٥٣٨٨ - عن الحسن البصري، في قوله:{هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان}، قال: فهو اليقين (٢). (ز)
١٥٣٨٩ - قال مقاتل بن سليمان:{هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون}، يعني: من الكذب (٣). (ز)
١٥٣٩٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق محمد بن عمرو بن زُنَيْجٍ، عن سلمة- {يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم} قال: فأظهر منهم ما كانوا يخفون في أنفسهم، {والله أعلم بما يكتمون} أي: يخفون (٤). (ز)
١٥٣٩١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن حميد، عن سلمة- قوله:{هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم} أي: يظهرون لكم الإيمان وليس في قلوبهم، {والله أعلم بما يكتمون} أي: بما يُخْفُون (٥)[١٤٦٨]. (ز)
[١٤٦٨] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٥١٦) أن جمهور المفسرين ذهب إلى أن قوله: {أقرب} مأخوذ من القرب ضد البعد، وسدت «اللام» في قوله: {للكفر}، و {للإيمان} مسدَّ «إلى»، وذكر أن النقاش قال بأن قوله: {أقرب} مأخوذ من القَرَب -بفتح القاف والراء-، وهو الطلب، والقارب: طالب الماء، وليلة القَرب: ليلة الورْد، فاللفظة بمعنى: أطلب، وعلَّق عليه بقوله: «واللام متمكنة على هذا القول».