٥٠٨٢٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{لتكبروا الله على ما هداكم}، قال: على ذبحها في تلك الأيام (١). (١٠/ ٥١١)
٥٠٨٢٩ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {كذلك سخرها لكم} الأنعام {لتكبروا الله على ما هداكم}، وقال في الآية الأولى:{ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام} إذا ذبحوا. فالسُّنَّة إذا ذبح أو نحر أن يقول: بسم الله، والله أكبر (٢). (ز)
{وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (٣٧)}
٥٠٨٣٠ - قال مقاتل بن سليمان:{وبشر المحسنين} بالجنَّة، فمَن فعل ما ذكر اللهَ في هذه الآيات فقد أحسن (٣). (ز)
٥٠٨٣١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وبشر المحسنين} بالجنة (٤)[٤٤٨٠]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٥٠٨٣٢ - عن الحسن بن علي، قال: أمرنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن نلبس أجودَ ما نَجِد، وأن نَتَطَيَّب بأجودَ ما نَجِد، وأن نُضَحِّي بأسمن ما نَجِد، والبقرة عن سبعة، والجزور عن سبعة، وأن نُظْهِر التكبير، وعلينا السَّكِينة والوَقار (٥). (١٠/ ٥١١)
[٤٤٨٠] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢٥١) بأنّه رُوِي «أنّ قوله تعالى: {وبَشِّرِ المُحْسِنِينَ} نزلت في الخلفاء الأربعة». ثم استدرك على ذلك قائلًا: «فأما ظاهر اللفظة فيقتضي العموم في كل محسن».