٨٢٨٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله:{لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً}، يقول: لا تَسمع أذًى ولا باطلًا (١). (١٥/ ٣٨٥)
٨٢٨٣٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً}، قال: شتمًا (٢). (١٥/ ٣٨٦)
٨٢٨٤٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً}، قال: لا تَسمع فيها باطلًا، ولا مَأْثَمًا (٣). (١٥/ ٣٨٦)
٨٢٨٤١ - عن سليمان بن مهران الأعمش، {لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً}، قال: مُؤْذِيَة (٤). (١٥/ ٣٨٦)
٨٢٨٤٢ - قال مقاتل بن سليمان:{لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً}، يقول: لا يسمع بعضهم من بعض غيبة، ولا كذب، ولا شتم (٥)[٧١٤٦]. (ز)
{فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (١٢)}
٨٢٨٤٣ - قال مقاتل بن سليمان:{فِيها عَيْنٌ جارِيَةٌ} يعني: في الجنة؛ لأنها فيها
[٧١٤٦] ذكر ابنُ جرير (٢٤/ ٣٣٤) عن بعض نحويي الكوفة أنّ معنى الآية: «لا تسمع فيها حالفةٌ على الكذب، ولذلك قيل: لاغية». ثم انتقده -مستندًا إلى أقوال السلف- قائلًا: «ولهذا الذي قاله مذهبٌ ووجْهٌ، لولا أنّ أهل التأويل من الصحابة والتابعين على خلافه، وغير جائزٍ لأحدٍ خلافهم فيما كانوا عليه مُجْمِعين».