للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: هذا حين ينزل مِن عرشه إلى كرسيه لحساب خَلْقه. وقرأ: {وجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} (١). (ز)

٨٣١٥٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ}، قال: جيء بها مزمومة (٢). (ز)

٨٣١٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} يُجاء بها مِن مسيرة خمسمائة عام، عليها سبعون ألف زمام، على كلِّ زِمام سبعون ألف مَلَك، مُتعلِّقون بها، يحبسونها عن الخلائق، وجوههم مثل الجمْر، وأعينهم مثل البرق، فإذا تَكلّم أحدُهم تناثرتْ مِن فِيه النار، بيد كلِّ مَلَك منهم مرزبة، عليها ألفان وسبعون رأسًا كأمثال الجبال، وهي أخفّ في يده مِن الريش، ولها سبعة رؤوس كرؤوس الأفاعي، وأعينهم زُرْقٌ، تنظر إلى الخلائق، مِن شدة الغضب تريد أن تنفلتَ على الخلائق مِن غضب الله - عز وجل -، ويُجاء بها حتى تقام على ساق العرش (٣). (ز)

{يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (٢٣)}

٨٣١٦١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وأَنّى لَهُ الذِّكْرى}، يقول: وكيف له؟! (٤). (١٥/ ٤٢٤)

٨٣١٦٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: {يَتَذَكَّرُ الإنْسانُ}، قال: يريد التوبة (٥). (١٥/ ٤٢٤)

٨٣١٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسانُ} يعني: أُميّة بن خلف الجُمحي إذا عاين النار والملائكة، {وأَنّى لَهُ الذِّكْرى} يعني: ومِن أين له التذكرة في الآخرة وقد كفر بها في الدنيا؟! (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٨٩.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٩٠.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٩١.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٩٠، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٥٥ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٢٢١ (٢٠٦) -. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٩١ - ٦٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>