للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٢٠)}

٢٤٦٤٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: {الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون}؛ لأنهم كفَروا به بعدَ المعرفة (١) [٢٢٤٢]. (٦/ ٣١)

٢٤٦٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {الذين خسروا أنفسهم} يعني: غبنوا أنفسهم، {فهم لا يؤمنون} يعني: لا يُصَدِّقون بمحمد - صلى الله عليه وسلم - بأنّه رسول الله (٢). (ز)

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (٢١)}

[نزول الآية]

٢٤٦٤٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قال: قال النَّضرُ -وهو من بني عبد الدار-: إذا كان يومُ القيامة شفَعَت لي اللاتُ والعُزّى. فأنزل الله: {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون} (٣).

(٦/ ٣١)

[تفسير الآية]

٢٤٦٤٨ - قال الحسن البصري: فلا أحد أظلم {ممن افترى}: اخْتَلَق {على الله كذبا}


[٢٢٤٢] أفادت الآثارُ أنّ الضمير في قوله: {يعرفونه}؛ إمّا أن يعود إلى: الإسلام. أو: النبي ورسالته. ونقل ابنُ عطية (٣/ ٣٣٣) قولًا بعودته إلى القرآن المذكور قبلُ، ثم قال: «ويصح أن تعيد الضمير على هذه كلها دون اختصاص، كأنه وصف أشياء كثيرة، ثم قال: أهل الكتاب يعرفونه. أي: ما قلنا وما قصصنا».

<<  <  ج: ص:  >  >>