٢٤٦٤٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال:{الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون}؛ لأنهم كفَروا به بعدَ المعرفة (١)[٢٢٤٢]. (٦/ ٣١)
٢٤٦٤٦ - قال مقاتل بن سليمان:{الذين خسروا أنفسهم} يعني: غبنوا أنفسهم، {فهم لا يؤمنون} يعني: لا يُصَدِّقون بمحمد - صلى الله عليه وسلم - بأنّه رسول الله (٢). (ز)
٢٤٦٤٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قال: قال النَّضرُ -وهو من بني عبد الدار-: إذا كان يومُ القيامة شفَعَت لي اللاتُ والعُزّى. فأنزل الله:{ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون}(٣).
(٦/ ٣١)
[تفسير الآية]
٢٤٦٤٨ - قال الحسن البصري: فلا أحد أظلم {ممن افترى}: اخْتَلَق {على الله كذبا}
[٢٢٤٢] أفادت الآثارُ أنّ الضمير في قوله: {يعرفونه}؛ إمّا أن يعود إلى: الإسلام. أو: النبي ورسالته. ونقل ابنُ عطية (٣/ ٣٣٣) قولًا بعودته إلى القرآن المذكور قبلُ، ثم قال: «ويصح أن تعيد الضمير على هذه كلها دون اختصاص، كأنه وصف أشياء كثيرة، ثم قال: أهل الكتاب يعرفونه. أي: ما قلنا وما قصصنا».