٤٤٣٠٣ - عن أبي الدرداء، عن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -، قال:«مَن حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِم من فتنة الدجال»(١)[٣٩٤٩]. (٩/ ٤٧٣)
٤٤٣٠٤ - عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أخبركم بسورة مَلَأَ عظمتُها ما بين السماء والأرض، ولكاتبها من الأجر مثل ذلك، ومَن قرأها يوم الجمعة غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام، ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه؛ بعثه الله أيَّ الليل شاء؟». قالوا: بلى، يا رسول الله. قال:«سورة أصحاب الكهف»(٢). (٩/ ٤٧٧)
٤٤٣٠٥ - عن أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:«نزلت سورة الكهف جملة، معها سبعون ألفًا من الملائكة»(٣). (٩/ ٤٧٩)
٤٤٣٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد- قال: نزلت سورة الكهف بمكة (٤). (٩/ ٤٧٣)
٤٤٣٠٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق خصيف، عن مجاهد-: مكيَّة. وذكرها
[٣٩٤٩] علَّق ابنُ كثير (٩/ ٩٩) على هذا الحديث بقوله: «رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي، والترمذي من حديث قتادة به. ولفظ الترمذي: «من حفظ الثلاث الآيات من أول الكهف» وقال: حسن صحيح».