٤٣٦٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله:{وإذًا لّا يَلبَثُونَ خِلافَكَ إلّا قَلِيلًا}، قال: يعني بالقليلِ: يومَ أخَذهم ببدرٍ، فكان ذلك هو القليل الذي لبِثوا بعده (١). (٩/ ٤١٠)
٤٣٦٨٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {خلافك إلا قليلا}، قال: لو أخرجت قريشٌ محمدًا لعُذِّبوا بذلك (٢)[٣٨٩٣]. (ز)
٤٣٦٨٥ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{وإذا لا يلبثون خلفك إلا قليلا}، قال: كان القليل الذي لبثوا بعد خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - مِن بين أظهرهم إلى بدر، فأخذهم بالعذاب يوم بدر (٣). (ز)
٤٣٦٨٦ - تفسير الحسن البصري:{وإذا لا يلبثون خلافك} بعدك {إلا قليلا} حتى نستأصلهم بالعذاب فنهلكهم أجمعين لو قتلوك (٤). (ز)
٤٣٦٨٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في الآيةِ، قال: القليلُ ثمانيةَ عشرَ شهرًا (٥). (٩/ ٤١٠)
٤٣٦٨٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلًا}، يقول
[٣٨٩٣] عَلَّقَ ابنُ عطية (٥/ ٥٢٢) على هذا، فقال: «قال مجاهد: ذهبت قريش إلى هذا، ولكنه لم يقع منها؛ لأنه لما أراد الله استبقاء قريش وألّا يستأصلها أذِن لرسوله - صلى الله عليه وسلم - بالهجرة، فخرج من الأرض بإذن الله، لا بقهر قريش، واستبقيت قريش يُسلم منها ومن أعقابها مَن أسلم، قال: ولو أخرجته قريش لعُذِّبوا. فذهب مجاهد? إلى أن الضمير في {يلبثون} عام في جميعهم».