٥١٧٩٠ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة}، قال: كانوا يعملون ما يعملون مِن أعمال البِرِّ، وهم يخافون أن لا ينجيهم ذلك مِن عذاب ربهم (٢)[٤٥٥١]. (١٠/ ٦٠١)
٥١٧٩١ - قال مقاتل بن سليمان:{والذين يؤتون ما آتوا} يعني: يعطون ما أعطوا مِن الصدقات والخيرات، {وقلوبهم وجلة} يعني: خائفة لله مِن عذابه، يعلمون {أنهم إلى ربهم راجعون} في الآخرة، فيعملون على عِلْم، فيجزيهم بأعمالهم، فكذلك المؤمن ينفق ويتصدق وجِلًا مِن خشية الله - عز وجل - (٣). (ز)
٥١٧٩٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة}، قال: يُعْطُون ما أعْطَوا، ويُنفِقون ما أنفقوا، ويَتَصَدَّقون بما تَصَدَّقوا، وقلوبهم وجِلة، اتقاءً لسَخَط الله والنار. وفي لفظ: يعطون ما أعطوا فَرَقًا مِن الله، ووَجَلًا مِن الله (٤). (ز)
٥١٧٩٣ - قال يحيى بن سلّام:{وقوبهم وجلة}: خائفة (٥). (ز)
{أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}
٥١٧٩٤ - قال الحسن البصري: أي: فيما افترض اللهُ عليهم (٦). (ز)
٥١٧٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال:{أولئك يسارعون في الخيرات}، يعني: يُسارِعون في الأعمال الصالحة التي ذكرها لهم في هذه الآية (٧). (ز)
٥١٧٩٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:
[٤٥٥١] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٣٠٥) على قول الحسن بقوله: «وهذه عبارة حسنة».