٥١٧٨٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- {والذين يؤتون ما آتوا} قال: يُعْطُون ما أعْطَوا {وقلوبهم وجلة} قال: المؤمن ينفق مالَه، وقلبُه وجِلٌ (١)[٤٥٥٠]. (١٠/ ٦٠١)
٥١٧٨٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: يعملون ما عمِلوا من الخير، وهم يخافون ألّا يُقبَل منهم (٢). (ز)
٥١٧٨٤ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{يؤتون ما آتوا}، قال: يُنفِقون ما أنفقوا (٣). (ز)
٥١٧٨٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- {يؤتون ما آتوا} قال: يُعْطُون ما أعْطَوا {وقلوبهم وجلة} يقول: خائفة (٤). (ز)
٥١٧٨٦ - عن الحسن البصري -من طريق يونس- قال: إنّ المؤمن جَمَع إحسانًا وشفقة، وإنّ المنافق جمع إساءة وأَمْنًا. ثم تلا:{ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون} إلى قوله: {أنهم إلى ربهم راجعون}، وقال المنافق:{إنما أوتيته على علم عندي}[القصص: ٧١](٥). (١٠/ ٥٩٩)
٥١٧٨٧ - عن الحسن البصري =
٥١٧٨٨ - وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- أنّهما كانا يقرآن:{يؤتون ما آتوا}، قال: يعملون ما عمِلوا من الخيرات، ويُعْطُون ما أعْطَوْا على خوفٍ مِن الله - عز وجل - (٦). (١٠/ ٦٠١)
٥١٧٨٩ - عن الصَّلت السرّاج، قال: سمعتُ الحسن البصري يقول: (يَأْتُون ما أتوا)، يصوم، ويصلي، ولا يزيده ذلك إلا خوفًا، والمنافق يعمل السوء ويَتَمَنّى
[٤٥٥٠] وجَّه ابنُ عطية (٦/ ٣٠٣) قول ابن عمر، ومجاهد ومَن وافقهما في تخصيص الإيتاء بالمال بقوله: «وإنّما ضَمَّهم إلى هذا التخصيص أنّ العطاء مستعمل في المال على الأغلب».