للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويُنفِقون (١). (١٠/ ٦٠٠)

٥١٧٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة}، قال: يعملون خائفين (٢). (١٠/ ٦٠٠)

٥١٧٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} يقول: خائفة؛ {أنهم إلى ربهم راجعون} قال: هو المؤمن يَتَصَدَّق ويُنفِق، ويعلم أنّه راجِعٌ إلى رَبِّه (٣). (ز)

٥١٧٧٩ - عن عبد الله بن عمر -من طريق ابن أبْجر، عن رجل- في قوله: {والذين يؤتون ما آتوا}، قال: الزكاة (٤). (١٠/ ٦٠١)

٥١٧٨٠ - عن سعيد بن جبير، {والذين يؤتون ما آتوا} قال: يعطون ما أعطوا {وقلوبهم وجلة} قال: مِمّا يخافون مِمّا بين أيديهم مِن الموقف، وسوء الحساب (٥). (١٠/ ٦٠١)

٥١٧٨١ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم الأفطس- في قوله: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة}، قال: يفعلون ما يفعلون وهم يعلمون أنّهم صائِرون إلى الموت، وهي مِن المُبَشِّرات (٦) [٤٥٤٩]. (ز)


[٤٥٤٩] خصَّص بعضُ المفسرين الإيتاء بالمال، وأفاد قولُ ابن عباس، وسعيدُ بن جبير عمومَ معنى الإيتاء في المال وغيره.
وعلَّق ابنُ عطية (٦/ ٣٠٣) على قولهما بقوله: «وهذا حسن، كأنه قال: والذين يعطون من أنفسهم في طاعة الله ما بلغه جهدهم». ثم ذكر قراءةً أخرى، وهي: (يَأْتُونَ ما أتَوْا)، من الإتيان، بمعنى: يفعلون ما فعلوا، ونقل عن فرقةٍ بأن معناه: يفعلون ما فعلوا من المعاصي. ونقل عن فرقةٍ أخرى: بأن ذلك في جميع الأعمال طاعتها ومعصيتها. وعلَّق على هذا القول بقوله: «وهذا أمدح». ثم ذكر حديث عائشة - رضي الله عنها -، ورجَّحه مستندًا إليه قائلًا: «ولا نظر مع الحديث».

<<  <  ج: ص:  >  >>