للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طائفتين من قبلنا}، قال: هم اليهود والنصارى (١). (٦/ ٢٦٤)

٢٦٧٨٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا}، قال: اليهود والنصارى؛ خاف أن تقولَه قريش (٢). (٦/ ٢٦٤)

٢٦٧٨١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أن تقولوا، إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا}: وهم اليهود والنصارى (٣). (ز)

٢٦٧٨٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا}، أمّا الطائفتان: فاليهود، والنصارى (٤). (ز)

٢٦٧٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أن تقولوا} يعني: لِئَلّا تقولوا: {إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا} يعني: اليهود، والنصارى (٥) [٢٤٣٩]. (ز)

٢٦٧٨٤ - قال علي بن حمزة الكسائي: معناه: اتَّقوا أن تقولوا، يا أهل مكة (٦). (ز)

{وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (١٥٦)}

٢٦٧٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {وإن كنا عن دراستهم}، قال: تلاوتِهم (٧). (٦/ ٢٦٤)


[٢٤٣٩] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٤٩٧) أنّ «{أنْ} من قوله تعالى: {أنْ تَقُولُوا} في موضع نصب، والعامل فيه {أنْزَلْناهُ}، والتقدير: وهذا كتاب أنزلناه كراهية أن». ثم رجَّحه لاتساق نظم الآية قائلًا: «وهذا أصحُّ الأقوال وأضبطها للمعنى المقصود». ثم نقل احتمالًا آخر، فقال: «وقيل: العامل في {أنْ} قوله تعالى: {واتَّقُوا}». ووجَّهه بقوله: «فكأنه قال: واتقوا أن تقولوا. وهذا تأويل يتخرج على معنى: واتقوا أن تقولوا كذا لأنّه لا حجة لكم فيه». ثم استدرك عليه قائلًا: «ولكن يعرض فيه قلق لقوله تعالى أثناء ذلك: {لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}، وفي التأويل الأول يتَّسق نظم الآية».

<<  <  ج: ص:  >  >>