٣٧٩٩٩ - عن الأحنف بن قيس، أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:«إنّ داود قال: يا ربِّ، إنّ بني إسرائيل يسألونك بإبراهيم وإسحاق ويعقوب، فاجعلني لهم رابعًا. فأوحى الله إليه: إنّ إبراهيم أُلقِىَ في النار بسببِي فصبر، وتلك بَلِيَّةٌ لم تَنَلْكَ، وإنّ إسحاق بذل مُهْجَةَ دمِه في سببِي فصبر، وتلك بَلِيَّةٌ لم تَنَلْكَ، وإنّ يعقوب أخذتُ منه حبيبَه حتى ابيضَّتْ عيناه مِن الحزن فصبر، وتلك بَلِيَّةٌ لم تَنَلْكَ»(١). (٨/ ٣٠٤)
٣٨٠٠٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق سفيان العُصْفُري- قال: لم يُعطَ أحدٌ الاسترجاعَ غير هذه الأمة، ولو أُعطِيَها أحدٌ لأعطِيَها يعقوب، ألا تستمعون إلى قوله:{يا أسفي على يوسف}(٢)[٣٤٣٨]. (٨/ ٣٠٣)
٣٨٠٠١ - عن يونس، قال: لَمّا مات سعيدُ بن الحسن حَزِن عليه الحسن [البصري] حُزنًا شديدًا، فكُلِّم الحسن في ذلك، فقال: ما سمعتُ اللهَ عاب على يعقوب - عليه السلام - الحزن (٣). (٨/ ٣٠٣)
[٣٤٣٨] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٣٤) نحو ما جاء في هذا القول، ثم علّق قائلًا: «ولا يبعد أن يجتمع الاسترجاع ويا أسَفى لهذه الأمة وليعقوب - عليه السلام -».