للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٤٢٣٣ - عن منصور بن زاذان، قال: {تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ} من حين تغيب الشمس إلى أن يطلع الفجر، يمُرُّون على كلِّ مؤمن، يقولون: السلام عليك، يا مؤمن (١). (١٥/ ٥٣٩)

٨٤٢٣٤ - قال مجاهد بن جبر: سلام الملائكة والروح عليك تلك الليلة خيرٌ مِن سلام الخَلْق عليك ألف شهر (٢). (ز)

٨٤٢٣٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ والرُّوحُ فِيها بِإذْنِ رَبِّهِمْ مِن كُلِّ أمْرٍ}، قال: يقضي فيها ما يكون في السنة إلى مثلها (٣). (١٥/ ٥٣٤)

٨٤٢٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: {تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ والرُّوحُ فِيها} في تلك الليلة عند غروب الشمس (٤). (ز)

{وَالرُّوحُ فِيهَا}

٨٤٢٣٧ - عن علي بن أبي طالب -من طريق الأصبغ- قال: أنا -واللهِ- حرّضتُ عمرَ على القيام في شهر رمضان. قيل: وكيف ذلك، يا أمير المؤمنين؟ قال: أخبرته أنّ في السماء السابعة حظيرة يقال لها: حظيرة القُدس، فيها ملائكة يقال لهم: الروح -وفي لفظ: الروحانيون-، فإذا كان ليلة القدر استأذنوا ربّهم في النزول إلى الدنيا، فيأذن لهم، فلا يمُرُّون بمسجد يُصلّى فيه ولا يستقبلون أحدًا في طريق إلا دعوا له، فأصابه منهم بركة. فقال له عمر: يا أبا الحسن، فتُحرّض الناس على


(١) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(٢) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٥٧.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٨٦، وابن جرير ٢٤/ ٥٤٦ - ٥٤٩، ومحمد بن نصر في قيام الليل ص ١٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٧٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>