للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (١٧)}

[نزول الآية]

٨١٤٧٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {قُتِلَ الإنْسانُ ما أكْفَرَهُ}، قال: نزلت في عُتبة بن أبي لهب؛ حين قال: كفرتُ بربّ النَّجم إذا هوى. فدعا عليه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فأخذه الأسد بطريق الشام (١). (١٥/ ٢٤٥)

٨١٤٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: فذلك قوله: {قُتِلَ الإنْسانُ ما أكْفَرَهُ}، نزلت هذه الآية في عُتبة بن أبي لهب بن عبد المُطّلب، وذلك أنه كان غضب على أبيه، فأتى محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، فآمن به، فلما رضي أبوه عنه، وصالحه، وجهّزه، وسرَّحه إلى الشام بالتجارات، قال: بلِّغوا محمدًا عن عُتبة أنه قد كفر بالنّجم. فلما سمع بذلك النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: «اللهم، سلِّط عليه كلبك يأكله». فنزل ليلًا في بعض الطريق، فجاء الأسد، فأكله (٢). (ز)

[تفسير الآية]

٨١٤٧٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- قال: ما كان في القرآن {قُتِلَ الإنْسانُ} إنما عَنى به: الكافر (٣). (١٥/ ٢٤٦)

٨١٤٧٧ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {ما أكْفَرَهُ} ما أشدّ كفرَه! (٤). (ز)

٨١٤٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: ... فذلك قوله: {قُتِلَ الإنْسانُ} يعني: لُعن


(١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٩١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/ ٩٥ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>