٤٩٤٢٨ - عن الحسن البصري -من طريق محمد بن إسحاق، عمَّن سمِع الحسن- قال: كان الحُكْمُ بما قضى به سليمان، ولم يُعَنِّف داودَ في حكمه (١). (ز)
٤٩٤٢٩ - قال الحسن البصري، في قوله:{وكلا آتينا حكما وعلما}: لولا هذه الآيةُ لرأيت الحُكّام قد هلكوا، ولكنَّ الله حَمِد هذا بصوابه، وأثنى على هذا باجتهاده (٢). (ز)
٤٩٤٣٠ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{وكلا آتينا حكما وعلما}: يعني بذلك: داود وسليمان (٣). (ز)
٤٩٤٣١ - عن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب، عن مالك- في قول الله:{وكلا آتينا حكما وعلما}، قال زيد: إنّ الحكمة العقل. =
٤٩٤٣٢ - قال مالك: وإنّه ليقع في قلبي: أنّ الحكمة هو الفِقه في دين الله، وأمرٌ يُدْخِلُه اللهُ القلوبَ برحمته وفضله (٤). (ز)
٤٩٤٣٣ - قال مقاتل بن سليمان:{وكلا} يعني: داود وسليمان {آتينا} يعني: أعطينا {حكما وعلما} يعني: الفهم والعلم، فصوَّب قضاء سليمان، ولم يُعَنِّف داود (٥). (ز)
٤٩٤٣٤ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وكلا آتينا حكما وعلما} يعني: أعطينا حكمًا وعلمًا، يعني: وعقلًا (٦)[٤٣٧٤]. (ز)
[٤٣٧٤] قال ابنُ عطية (٦/ ١٨٨): «وقوله تعالى: {وكلا آتينا حكما وعلما} تأوَّل قومٌ منه أنّ داود لم يخطئ في هذه النازلة، بل فيها أُوتِي الحكم والعلم. وقالت فرقة: بل لأنّه لم يُصِبِ العين المطلوبة في هذه النازلة؛ مدحه الله تعالى بأنّ له حكمًا وعلمًا يرجع إليه في غير هذه النازلة».