٧٥٥٤٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وأَنْفِقُوا مِمّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ}: معمّرين فيه بالرِّزق (١). (١٤/ ٢٦٣)
٧٥٥٥٠ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {آمِنُوا بِاللَّهِ} يعني: صدِّقوا بالله، يعني: بتوحيد الله تعالى {ورَسُولِهِ} محمد - صلى الله عليه وسلم -، {وأَنْفِقُوا} في سبيل الله، يعني: في طاعة الله تعالى {مِمّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} من أموالكم التي غيَّركم (٢) الله فيها، {فالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وأَنْفَقُوا لَهُمْ أجْرٌ كَبِيرٌ} يعني: جزاء حسنًا في الجنة (٣)[٦٤٧٩]. (ز)
٧٥٥٥١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وقَدْ أخَذَ مِيثاقَكُمْ}، قال: في ظهر آدم (٤). (١٤/ ٢٦٣)
٧٥٥٥٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وما لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والرَّسُولُ} محمد - صلى الله عليه وسلم - حين {يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وقَدْ أخَذَ مِيثاقَكُمْ} يعني: يوم أخرجكم مِن صُلب آدم - عليه السلام -، وأقرُّوا له بالمعرفة والربوبية؛ {إنْ كُنْتُمْ} يعني: إذ كنتم {مُؤْمِنِينَ}(٥). (ز)
[٦٤٧٩] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٢٢٠) أن الضَّحّاك قال: الإشارة بقوله: {فالذين آمنوا منكم وأنفقوا} إلى عثمان بن عفان. ثم علَّق بقوله: «وحكمها باقٍ يندب إلى هذه الأفعال بقية الدهر».