٧٣٧٦١ - ومحمد بن كعب القُرَظيّ:{وفَجَّرْنا الأَرْضَ} مُنفجرٌ من الأرض (١). (ز)
٧٣٧٦٢ - قال مقاتل بن سليمان:{وفَجَّرْنا الأَرْضَ} أربعين يومًا {عُيُونًا}(٢). (ز)
٧٣٧٦٣ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- في قوله:{وفَجَّرْنا الأَرْضَ عُيُونًا}، قال: فجّرنا الأرض بالماء، وجاء من السماء ماءٌ؛ فالتقى الماء والماء (٣). (ز)
٧٣٧٦٤ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق موسى بن عبيد- في قوله:{فالتَقى الماءُ} قال: ماء السماء وماء الأرض، {عَلى أمْرٍ قَدْ قُدِرَ} قال: كانت الأقواتُ قبل الأجساد، وكان القدرُ قبل البلاء (٤). (١٤/ ٧٥)
٧٣٧٦٥ - قال مقاتل بن سليمان:{فالتَقى الماءُ عَلى أمْرٍ قَدْ قُدِرَ} وذلك أنّ ماء السماء وماء الأرض قدّر الله تعالى كليهما، فكانا سواء، لم يَزد ماءُ السماء على ماء الأرض، وكان ماءُ السماء باردًا مثل الثّلج، وماء الأرض حارًّا مثل الحميم، فذلك قوله:{عَلى أمْرٍ قَدْ قُدِرَ} لأنّ الماء ارتفع فوق كلّ جبل ثلاثين يومًا، ويقال: أربعين ذراعًا، فكان الماء الذي على الأرض والذي على رؤوس الجبال سواء، فابتَلعت الأرضُ ماءَها، وبقي ماء السماء أربعين يومًا لم تشربه الأرض، فهذه البحور التي على الأرض منها (٥)[٦٣١٧]. (ز)
٧٣٧٦٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{قَدْ قُدِرَ}، قال: صاعٌ
[٦٣١٧] علَّق ابن عطية (٨/ ١٤٣) على الاختلاف في ارتفاع الماء بقوله: «ولا خبر يقطع العذر في شيء من هذا التحديد».