للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلِمْتُمْ ما جِئْنا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ} يعني: أرض مصر بالمعاصي، {وما كُنّا سارِقِينَ} وقد رددنا عليكم الدراهمَ التي كانت في أوعيتنا، ولو كُنّا سارقين ما رَدَدْناها عليكم (١). (ز)

{قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ (٧٤)}

٣٧٨٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا} أي: المُنادي ومَن معه: {فَما جَزاؤُهُ} أي: السارق؛ {إنْ كُنْتُمْ كاذِبِينَ} (٢). (ز)

٣٧٨٣٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- في قوله: {قالوا فما جزاؤه}، قال: عَرَّفوا الحكم في حُكْمِهم (٣). (٨/ ٢٩٢)

{قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ}

٣٧٨٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {قالُوا جَزاؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ}، قال: كانوا أخبروه بما يُحْكَم في بلادهم أنّه مَن سرق ضُعِّفَ عليه الغُرْم، ولم يُؤْخَذ عبدًا (٤). (ز)

٣٧٨٣٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قوله: {قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين*قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه}، يقول: تأخذونه؛ فهو لكم (٥). (٨/ ١٩٥)

٣٧٨٣٥ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- قال: أخبَرُوه بما يُحْكَم في بلادهم؛ أنّه مَن سَرَق أُخِذ عبدًا، فقالوا: {جزاؤه من وجد في رحله} (٦). (٨/ ٢٩٢)

٣٧٨٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا جَزاؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ} يعني: في وعائه، يعني: المتاع {فَهُوَ جَزاؤُهُ} يعني: هو مكان سرقته. وكان الحُكْمُ بأرض مصر أن


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٤٤.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٤٤.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٢٦٦ من طريق ابن وهب بمعناه، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٧٤ من طريق أصبغ.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٢٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٢٥٨، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٧٤.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٢٦، وابن جرير ١٣/ ٢٥٨ عن معمر قال: بلغنا. ولم يذكر الكلبي. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>