للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدنيا لنعيم الآخرة غدًا». فأنزل الله: {ولَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى} (١). (١٥/ ٤٨٦)

٨٣٧٣٢ - عن جعفر بن محمد، نحوه (٢). (ز)

[تفسير الآية]

٨٣٧٣٣ - عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا: {ولَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى}» (٣). (١٥/ ٤٨٦)

٨٣٧٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- في قوله: {ولَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى}، قال: رضاه أن يُدْخِل أُمّته كلّهم الجنة (٤). (١٥/ ٤٨٥)

٨٣٧٣٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {ولَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى}، قال: لا يرضى محمد وأحد مِن أُمّته في النار (٥). (١٥/ ٤٨٥)

٨٣٧٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ- في قوله: {ولَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى}، قال: مِن رضا محمد أن لا يدخُل أحد من أهل بيته النار (٦). (١٥/ ٤٨٤)

٨٣٧٣٧ - عن الحسن البصري أنه سئل عن قوله: {ولَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى}. قال: هي الشفاعة (٧). (١٥/ ٤٨٦)

٨٣٧٣٨ - عن حرب بن سُرَيْج، قال: قلتُ لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين: أرأيتَ هذه الشفاعة التي يتحدّث بها أهل العراق، أحقّ هي؟ قال: إي، واللهِ،


(١) عزاه السيوطي إلى العسكري في المواعظ، وابن لال، وابن مردويه، وابن النجار. وأخرجه ابن الأعرابي في معجمه ١/ ٢٤٢ (٤٣٤) دون الآية، من طريق حماد بن عيسى الجهني، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر به.
إسناده ضعيف؛ فيه حماد بن عيسى الجهني، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٥٠٣): «ضعيف».
(٢) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٢٥.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.
وأخرجه ابن ماجه ٥/ ٢٠٩ - ٢١٠ (٤٠٨٢)، والحاكم ٤/ ٥١١ (٨٤٣٤) كلاهما مطولًا دون الآية.
وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/ ١١٢١ - ١١٢٢ (٢٣٨٥): «رواه عبد الله بن داهر بن يحيى الرازي، عن أبيه، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم بن عُتيبة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله. وابن داهر هذا لا شيء في الحديث». وقال الذهبي في التلخيص: «هذا موضوع». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/ ٢٠٣ (١٤٤١): «هذا إسناد فيه يزيد بن أبي زياد الكوفي، مختلف فيه». وقال الألباني في الضعيفة ١١/ ٣٤٠ (٥٢٠٣): «منكر».
(٤) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١٤٤٥).
(٥) عزاه السيوطي إلى الخطيب في تلخيص المتشابه.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٨٨.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>