للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أوتوا الحكمة، يعني: المؤمنين من أهل الكتاب (١). (١٢/ ١٦٤)

٦٣٠٦٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ويَرى الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ هُوَ الحَقَّ}، قال: أصحاب محمد (٢). (١٢/ ١٦٤)

٦٣٠٦٣ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {ويَرى الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ}، يعني: ويعلم الذين أوتوا العلم (٣). (ز)

٦٣٠٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَرى} ويعلم {الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ} بالله - عز وجل -، يعني: مؤمني أهل الكتاب، وهي قراءة ابن مسعود: (ويَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُواْ الحِكْمَةَ مِن قَبْلُ) {الَّذِي أُنْزِلَ إلَيْكَ} يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم - {مِن رَبِّكَ هُوَ الحَقَّ} يعني: القرآن، {ويَهْدِي إلى صِراطِ} ويدعو إلى دين {العَزِيز} في ملكه، {الحَمِيدِ} في خلقه (٤). (ز)

٦٣٠٦٥ - قال يحيى بن سلّام: {الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ} يعني: المؤمنين {الَّذِي أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ} القرآن {هُوَ الحَقَّ} يعلمون أنه هو الحق، {ويَهْدِي} ويعلمون أن القرآن يهدي {إلى صِراطِ} إلى طريق {العَزِيزِ} الذي ذلَّ له كل شيء، {الحَمِيدِ} المستحمد إلى خلقه، الذي استوجب عليهم أن يحمدوه، والطريق إلى الجنة (٥). (ز)

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (٧)}

٦٣٠٦٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ} قال: قال ذلك مشركو قريش {إذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ} يقول: إذا أكَلَتْكُم الأرضُ، وصرتم عظامًا ورفاتًا، وقطَّعتكم السباع والطير، {إنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} إنكم ستحيون وتبعثون. قالوا ذلك تكذيبًا به (٦). (١٢/ ١٦٥)

٦٣٠٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} بالبعث، أبو سفيان قال لكفار مكة: {هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ} يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم - {يُنَبِّئُكُمْ} يخبركم {إذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٢١٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٤٦.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٢٤.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٤٦.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٢١٥ - ٢١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. كما أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٢٦ من طريق معمر مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>