للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٣٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- {والله يَدعُوا إلى دارِ السَّلامِ}، قال: يدعُو إلى عملِ الجنةِ، واللهُ السلامُ، والجنةُ دارُه (١). (٧/ ٦٤٨)

٣٤٣٨٨ - عن أبي الشعثاء جابر بن زيد -من طريق أبي المنيب- في قوله: {دار السلام}، قال: هو السلام، وهو اسم مِن أسمائه - عز وجل - (٢). (ز)

٣٤٣٨٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {والله يَدعُوا إلى دارِ السَّلامِ}، قال: السلامُ هو الله، ودارُه الجنةُ (٣).

(٧/ ٦٤٩)

٣٤٣٩٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ أنّه قال: السلام هو الله -تبارك وتعالى- (٤) [٣١٠٩]. (ز)

٣٤٣٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {واللَّهُ يَدْعُوا إلى دارِ السَّلامِ}، يعني: دار نفسِه، وهي الجنة، والله هو السلام (٥). (ز)

{وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٢٥)}

٣٤٣٩٢ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: {ويَهدٍي مَن يَشَآءُ}، قال: يَهديهم للمَخْرَجِ مِن الشُّبُهاتِ، والفِتَنِ، والضَّلالاتِ (٦). (٧/ ٦٤٩)

٣٤٣٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَهْدِي مَن يَشاءُ} يعني: مِن أهل التوحيد {إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ} يعني: دين الإسلام (٧). (ز)


[٣١٠٩] علَّق ابنُ عطية (٤/ ٤٧٢) على هذا القول بقوله: «فالمعنى: يدعو إلى داره التي هي الجنة. وإضافتُها إليه إضافةُ مِلْكٍ إلى مالِك». ثم ساق قولًا آخر، فقال: «وقيل: السلام: بمعنى السلامة، أي: مَن دخلها ظَفِر بالسلامة، وأمِن الفناء والآفات».

<<  <  ج: ص:  >  >>