قال العقيلي في الضعفاء الكبير ٣/ ٤٢٦ (١٤٦٧) في ترجمة عسل بن سفيان: «في حديثه وهم، حدّثني آدم، قال: سمعت البخاري، قال: عسل بن سفيان اليربوعي، عن عطاء، فيه نظر». وقال البغوي في شرح السنة ٨/ ٩٨: «عسل بن سفيان أبو قرة اليربوعي، من أهل البصرة، فيه نظر». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ١/ ٢٧٦ (١٩٧): «رواه أبو حنيفة، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة، ورواه عنه مصعب بن المقدام، ووكيع، ويزيد بن هارون، والحسن، ومحمد بن الحسن، وجعفر بن عون، وعبد الله بن عبد الرحمن المقري، وغيرهم. ولا يُحفظ عن عطاء إلا من روايته عن أبي حنيفة عنه. ورُوي عن عسل بن سفيان، عن عطاء مسندًا وموقوفًا. وعسل وأبو حنيفة سيّان في الضعف، على أنّ عسل مع ضعفه أحسن ضبطًا من أبي حنيفة». وهو كلام ابن عدي في الكامل ٨/ ٢٤٥. وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٠٣ (٦٤٩٢، ٦٤٩٣): «فيه عسل بن سفيان؛ وثَّقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف. وضعّفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٣٥٢: «إسناد حسن». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٥٧٢ (٣٩٧): «ضعيف». (٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٥٠، وأبو نعيم (٣٨٣)، وابن جرير ٢٢/ ٧ بنحوه، تحت القول بأن معنى {والنَّجْمِ إذا هَوى}: والقرآن إذا نزل. (٣) عزاه السيوطي إلى أبي نعيم.