للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٤٨٤٢٧ - عن أبي هريرة، قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «اللَّهُمَّ، انفعني بما علَّمْتَني، وعلِّمني ما ينفعني، وزِدْني عِلْمًا، والحمدُ لله على كل حال» (١). (١٠/ ٢٤٦)

٤٨٤٢٨ - عن عبد الله بن مسعود أنّه كان يدعو: اللَّهُمَّ، زِدني إيمانًا، وفِقْهًا، ويقينًا، وعِلْمًا (٢). (١٠/ ٢٤٧)

{وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ}

٤٨٤٢٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: إنّما سمي: الإنسان؛ لأنّه عُهِد إليه فنسي (٣). (١٠/ ٢٤٧)

٤٨٤٣٠ - عن عبد الله بن عباس، {ولقد عهدنا إلى آدم} قال: ألا يقرب الشجرة، {فنسي} فترك عهدي (٤). (١٠/ ٢٤٧)

٤٨٤٣١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {فنسي}، قال: فترك (٥). (١٠/ ٢٤٨)

٤٨٤٣٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله تعالى: {فنسي}، قال: تَرَك أمرَ الله (٦). (ز)

٤٨٤٣٣ - عن الحسن البصري، في قوله: {فنسي}، قال: ترك ما قَدمَ إليه، ولو كان منه نسيانٌ ما كان عليه شيء؛ لأنّ الله قد وضع عن المؤمنين النسيان والخطأ،


(١) أخرجه الترمذي ٦/ ١٩٠ - ١٩١ (٣٩١٦)، وابن ماجه ١/ ١٦٨ - ١٦٩ (٢٥١)، ٥/ ٩ (٣٨٣٣).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب مِن هذا الوجه». وقال البغوي في شرح السنة ٥/ ١٧٣ (١٣٧٢): «هذا حديث غريب». وقال المناوي في فيض القدير ٢/ ١٣٤ (١٥٠٦): «وفيه موسى بن عبيدة، عن محمد بن ثابت، عن الزهري، وموسى ضعّفه النسائيُّ وغيرُه، ومحمد بن ثابت لم يروه عنه غير موسى، قال الذهبي: مجهول». وقال ابن حجر في بلوغ المرام ٢/ ٢٣١ (١٥٦٦): «وإسناده حسن». وقال الألباني في الضعيفة ٧/ ٤٢٩: «وهذا إسناد ضعيف؛ موسى بن عُبيدة ضعّفه الجمهور».
(٢) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٩، وابن جرير ١٦/ ١٨٣، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٣١٣ - ، والطبراني في الصغير ٢/ ٥٥، وابن منده في التوحيد ١/ ٢١٠، وفي الرد على الجهمية (١٨)، والحاكم ٢/ ٣٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد الغني بن سعيد في تفسيره.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ١٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٠، وابن جرير ١٦/ ١٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>