٦٣٥١٤ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أُعطيت خمسًا لم يُعْطَهُنَّ نبيٌّ قبلي: بُعِثْتُ إلى الناس كافة؛ إلى كل أبيض وأحمر، وأطعمت أمتي المغنم لم يطعم أمة قبل أمتي، ونُصرت بالرعب مِن بين يَدَيَّ مسيرةَ شهر، وجُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، وأُعطيت الشفاعة فأخَّرتُها لأُمَّتي يوم القيامة»(١). (١٢/ ٢١٧)
٦٣٥١٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أُعطيت خمسًا لم يعطهن نبي قبلي: بُعثت إلى الناس كافة الأحمر والأسود، وإنما كان النبي يُبعث إلى قومه، ونُصرت بالرعب؛ يرعب مني عدوي على مسيرة شهر، وأطعمت المغنم، وجُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، وأعطيت الشفاعة فادَّخرتُها لأمتي إلى يوم القيامة، وهي -إن شاء الله- نائلةٌ مَن لا يُشرِكُ بالله شيئًا»(٢). (١٢/ ٢١٨)
٦٣٥١٦ - عن جابر: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«أُعطِيتُ خمسًا لم يُعْطَهُنَّ أحدٌ قبلي: نُصِرْتُ بالرعب مسيرةَ شهر، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا؛ فأيما رجل مِن أمتي أدركته الصلاة فليصلِّ، وأُحِلَّت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة»(٣). (ز)
٦٣٥١٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ويَقُولُونَ مَتى هَذا الوَعْدُ} الذي تعِدُنا يا محمد، {إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} إن كنت صادقًا بأنّ العذاب نازِل بنا في الدنيا (٤)[٥٣٣٥]. (ز)
[٥٣٣٥] بيَّن ابنُ عطية (٧/ ١٨٧) أنّ الآية في استعجال الكفار ليوم القيامة على سبيل الاستهزاء، ثم ذكر أنّ الآية تحتمل أن يكون استعجال الكفرة لعذاب الدنيا، ويكون الجواب عن ذلك أيضًا، ثم علَّق على ذلك بقوله: «ولم يَجْرِ للقيامة ذِكْرٌ على هذا التأويل».