للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَقَلَكَ من حِمْصَ إلى دِمشقَ؟ قال: بلَغَني: أنّ البركة تضعف بها ضِعفَين (١). (٦/ ٥٢٣)

٢٨٧٢٧ - عن أبي عبد الملك الجَزَرِيِّ -من طريق سليمان بن عبد الرحمن- قال: إذا كانت الدنيا في بلاء وقحط كان الشام في رخاء وعافية، وإذا كان الشام في بلاء وقحط كانت فلسطين في رخاء وعافيةٍ، وإذا كانت فلسطين في بلاء وقحط كان بيتُ المقدس في رخاء وعافية. وقال: الشام مباركةٌ، وفِلَسْطِينُ مُقدَّسةٌ، وبيتُ المقدس قُدِّس ألف مرة (٢). (٦/ ٥٢٣)

{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ}

٢٨٧٢٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: قوله: {وجاوزنا ببني إسرائيل البحر}: عبر بهم موسى البحر يوم عاشوراء، بعد مهلك فرعون وقومه، فصامه شكرًا لله - عز وجل - (٣). (ز)

٢٨٧٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وجاوَزْنا بِبَنِي إسْرائِيلَ البَحْرَ}، يعني: النيل؛ نهر مصر (٤). (ز)

{فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ}

٢٨٧٣٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي العوّام- في قوله: {فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم}، قال: على لَخْمٍ (٥). (٦/ ٥٣٦)

٢٨٧٣١ - عن أبي عمران الجَونيِّ -من طريق أبي قدامة- في قوله: {فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم}، قال: هم لَخْمٌ، وجُذامُ (٦). (٦/ ٥٣٦)

٢٨٧٣٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {فأتوا على قوم


(١) أخرجه ابن عساكر ١/ ٢٥١، ٦٠/ ٢٦٧.
(٢) أخرجه ابن عساكر ١/ ١٤٥.وقد أورد السيوطي ٦/ ٥٢٣ - ٥٣٥ آثارًا أخرى عن الشام ومصر.
(٣) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٧٣، وتفسير البغوي ٣/ ٢٧٣.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٠.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٤٠٩ - ٤١٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٥٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
ولخم: حي من جُذام؛ قال ابن سِيدَهْ: لَخْم حي من اليمن، ومنهم كانت ملوك العرب في الجاهلية. لسان العرب (لخم).
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٥٣.
قال ابن سِيدَهْ: جُذامٌ حي من اليمن، قيل: هم من ولد أسد بن خزيمة. لسان العرب (جذم).

<<  <  ج: ص:  >  >>