للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأخبر بني إسرائيل أنّ مريم قد ولدت، فأقبلوا يَشْتَدُّون، فَدَعَوْها، {فأتت به قومها تحمله} (١). (ز)

٤٦٥٢٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: حمل يوسف النجار مريمَ وابنَها عيسى? إلى غار، ومكثت أربعين يومًا حتى طهُرَت مِن نفاسها، ثم حملته مريم? إلى قومها، فكلَّمها عيسى - عليه السلام - في الطريق، فقال: يا أُمّاه، أبشِرِي؛ فإنِّي عبدُ الله ومسيحُه، فلمّا دخلت على أهلها ومعها الصبيُّ بَكَوا وحزنوا، وكانوا أهلَ بيت صالحين، و {قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} (٢). (ز)

٤٦٥٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فأتت به قومها} بالولد، {تحمله} إلى بني إسرائيل في حِجْرِها ملفوفًا في خِرَق (٣). (ز)

{قَالُوا يَامَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ}

[قراءات]

٤٦٥٢٨ - عن أبي بكر بن عياش، قال: في قراءة أُبيّ [بن كعب]: (قالُواْ يا ذا المَهْدِ) (٤). (١٠/ ٦٦)

[تفسير الآية]

٤٦٥٢٩ - في تفسير مجاهد بن جبر =

٤٦٥٣٠ - وقتادة بن دعامة، قوله: {لقد جئت}: لقد أتَيْتِ (٥). (ز)

{شَيْئًا فَرِيًّا (٢٧)}

٤٦٥٣١ - عن نوف البِكالِيِّ -من طريق أبي عمران الجَوْني- قال: وخرج قومُها في طلبها، وكانت من أهل بيت نبوة وشرف، فلم يُحِسُّوا منها شيئًا، فرأوا راعي بقر،


(١) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٢١.
(٢) تفسير الثعلبي ٦/ ٢١٢، وتفسير البغوي ٥/ ٢٢٨.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٥.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
وهي قراءة شاذة.
(٥) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>