للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٢٤٤٠٦ - عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثُمَّ تجلى لهم الرب -تبارك وتعالى-، فيقول: سلوني، سلوني أُعطِكم. قال: فيسألونه الرِّضا. فيقول: رِضاي أحَلَّكُم داري، وأَنالَكُم كرامتي، فاسألونى أُعطِكم. فيسألونه الرِّضا، قال: فيشهدهم أنّه قد رضي عنهم» (١). (ز)

{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٢٠)}

[قراءات]

٢٤٤٠٧ - عن أبي الزّاهِرِيَّة: أنّ عثمان كتب في آخر المائدة: (لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ واللهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) (٢). (٥/ ٦١١)

[تفسير الآية]

٢٤٤٠٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم عظَّم الرَّبُّ جل جلاله نفسَه عمّا قالت النصارى من البهتان والزور؛ أنّه ليس كما زعمت، وأنّه واحد لا شريك له، فقال: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ وما فِيهِنَّ} من الخلق؛ عيسى ابن مريم وغيره من الملائكة والخلق عباده، وفي ملكه، {وهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ} مِن خلق عيسى من غير أب وغيره {قَدِيرٌ} (٣). (ز)

٢٤٤٠٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وهو على كل شيء قدير}، قال: إن الله على كل شيء ما أراد بعباده مِن نقمة أو عفو فهو قدير (٤). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٤٧٧ (٥٥١٧)، والبزار ١٤/ ٦٨ - ٦٩ (٧٥٢٧)، وابن جرير ٢١/ ٤٥٧، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٥٦ - ١٢٥٧ (٧٠٧٠)، ٦/ ١٨٦٩ (١٠٣٠٧) واللفظ له، من طريق ليث بن أبي سليم، عن عثمان بن عمير، عن أنس به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه ليث بن أبي سليم، قال عنه ابن حجر في التقريب (٥٦٨٥): «صدوق اختلط جِدًّا، ولم يتميز حديثه فتُرِك». وفيه عثمان بن عمير، وهو أبو اليقظان الكوفي الأعمى، قال عنه ابن حجر في التقريب (٤٥٠٧): «ضعيف واختلط، وكان يُدَلِّس، ويغلو في التشيع».
(٢) أخرجه أبو عبيد في فضائله ص ١٧١.
وهي قراءة شاذة.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٢٢.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>