للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٨٠٦١١ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا خطب: «كلّ ما هو آتٍ قريب، لا بعيد لِما يأتي، ولا يَعجَل الله لعَجَلة أحد، ما شاء الله لا ما شاء الناس، يريد الناس أمرًا ويريد الله أمرًا، ما شاء الله كان ولو كره الناس، لا مُباعد لِما قرَّب الله، ولا مُقرِّب لِما باعد الله، لا يكون شيء إلا بإذن الله» (١). (١٥/ ١٧١)

٨٠٦١٢ - عن الربيع، قال: سمعتُ الشافعي يقول: لأن يَلقى اللهَ العبدُ بكلِّ ذنب ما خلا الشّرك خيرٌ من أن يَلقاه بشيء من هذه الأهواء. وذلك أنه رأى قومًا يَتجادلون في القَدَر بين يديه، فقال الشافعي: في كتاب الله المشيئة دون خَلْقه، والمشيئة إرادة الله، يقول الله تعالى: {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} فأَعلم خَلْقه أنّ المشيئة له (٢). (ز)

{يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (٣١)}

٨٠٦١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {يُدْخِلُ مَن يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ} يعني: في جنّته، {والظّالِمِينَ} يعني: المشركين {أعَدَّ لَهُمْ عَذابًا ألِيمًا} يعني: وجيعًا (٣). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٩/ ١١٢، والبيهقي في القضاء والقدر ٣/ ٨٣٠.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>