٤١٨٨١ - قال سعيد بن جبير: حيّات أمثال البخت، وعقارب أمثال البغال، تلسع إحداهن اللسعة، يجد صاحبُها حُمَّتَها أربعين خريفًا (١). (ز)
٤١٨٨٢ - قال الحسن البصري: هو كقوله: {فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا}[النبأ: ٣٠](٢). (ز)
٤١٨٨٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في الآية، قال: إنّ أهلَ النار إذا جَزِعوا مِن حَرِّها اسْتغاثوا بِضَحْضاحٍ في النار، فإذا أتَوه تَلَقّاهم عقاربُ كأنهن البِغالُ الدُّهْمُ، وأَفاعٍ كأنهن البَخاتيُّ، فضَرَبَتْهم، فذلك الزيادة (٣). (٩/ ٩٧)
٤١٨٨٤ - عن مالك بن الحارث -من طريق الأعمش- قال: إذا طُرِح الرجلُ في النار هوى فيها، فإذا انتَهى إلى بعضِ أبوابِها قيل: مكانَك حتى تُتْحَفَ. فيُسْقى كأسًا مِن سُمِّ الأَساوِدِ (٤) والعقارب، فتَمِيزُ الجلدَ على حِدَةٍ، والشَّعَرَ على حِدَة، والعَصَبَ على حِدَة، والعُرُوقَ على حِدَة (٥). (٩/ ٩٨)
٤١٨٨٥ - قال مقاتل بن سليمان:{زِدْناهُمْ عَذابًا فَوْقَ العَذابِ}، وذلك أنّه يجري من تحت العرش على رؤوس أهل النار خمسة أنهار من نحاس ذائب، ولهب من نار؛ نهران يجريان على مقدار نهار الدنيا، وثلاثة أنهار على مقدار ليل الدنيا، فتلك الزيادة، فذلك قوله سبحانه:{يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ ونُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ}[الرحمن: ٣٥](٦)[٣٧٢٥]. (ز)
{بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ (٨٨)}
٤١٨٨٦ - قال مقاتل بن سليمان:{بِما كانُوا يُفْسِدُونَ}، يعني: يعملون في
[٣٧٢٥] قال ابنُ كثير (٨/ ٣٤١): «هذا دليل على تفاوت الكفار في عذابهم، كما يتفاوت المؤمنون في منازلهم في الجنة ودرجاتهم».