للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٨٧٤ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق السدي، عن مُرة- قال: أفاعِيَ في النار (١). (٩/ ٩٦)

٤١٨٧٥ - عن عبد الله بن عمرو -من طريق أبي عبد الرحمن الحُبُليِّ- قال: إن لجهنمَ سواحلَ، فيها حَيّاتٌ وعقاربُ، أعْناقُها كأَعْناقِ البُخْت (٢) (٣). (٩/ ٩٧)

٤١٨٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الحسن- في قوله: {زدناهم عذابًا فوق العذاب}، قال: خمسةَ أنهارٍ مِن نارٍ صَبَّها اللهُ عليهم، يُعَذَّبون ببعضِها بالليل، وببعضِها بالنهار (٤). (٩/ ٩٨)

٤١٨٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: أتَدْرِي ما سعَةُ جهنم؟ قلتُ: لا. قال: إن ما بينَ شَحْمةِ أُذُنِ أحدِهم وبينَ عاتقِه مسيرةُ سبعين خريفًا، تَجرِي فيها أوديةُ القَيْحِ والدم. قلتُ له: الأنهار؟ قال: لا، بل الأَوْدِية (٥). (٩/ ٩٨)

٤١٨٧٨ - عن مسروق بن الأجدع الهمداني -من طريق عبد الله بن مرة- في قوله: {زدناهم عذابا فوق العذاب}، قال: عقارب كأمثال النخل الطوال (٦). (ز)

٤١٨٧٩ - عن عبيد بن عمير -من طريق الأعمش، عن مجاهد- قال: إن في جهنم لجِبابًا (٧)، فيها حَيّاتٌ أمثالُ البُخْتِ، وعقاربُ أمثال البغال، يستغيثُ أهلُ النارِ إلى تلك الجِبابِ أو الساحل، فتَثِبُ إليهم، فتأخُذُ بشفاهِهم وشِفارِهم، فكَشَطت لحومَهم إلى أقْدامِهم، فيَسْتَغِيثون منها إلى النار، فتَتْبَعُهم حتى تَجِدَ حَرَّها، فتَرْجِعَ وهي في أسراب (٨). (٩/ ٩٧)

٤١٨٨٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق يونس بن خباب-، مثلَه (٩). (٩/ ٩٧)


(١) أخرجه هناد (٢٦١).
(٢) البُخْت: إبل خراسانية طويلة الأعناق. اللسان والوسيط (بخت).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٣٢.
(٤) أخرجه أبو يعلى (٢٦٦٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٦) تفسير الثوري ص ١٦٦.
(٧) الجِباب: جمع جُب، وهي البئر. انظر: اللسان والوسيط (جبب).
(٨) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٣١ - ٣٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٩) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٦٤، وهناد (٢٥٩) من طريق الأعمش.

<<  <  ج: ص:  >  >>