للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٦٠٦ - عن سعيد بن المسيب، قال: كل قوم يجتمعون إلى رئيسهم في الخير والشر (١). (ز)

٤٣٦٠٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يوم ندعو كل أناس بإمامهم}: بكتبهم (٢) [٣٨٨١]. (ز)

٤٣٦٠٨ - عن مجاهد بن جبر -من طرق- في قوله: {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسِ بِإمامِهِم}، قال: بنبيِّهم (٣). (٩/ ٤٠٤)

٤٣٦٠٩ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم}، قال: بكتابهم (٤). (ز)

٤٣٦١٠ - عن الحسن البصري -من طريق معمر، عن قتادة-: بكتابهم الذي فيه أعمالهم (٥). (ز)

٤٣٦١١ - قال أبو صالح باذام: بكتابهم الذي أُنزِل عليهم (٦). (ز)

٤٣٦١٢ - قال محمد بن كعب القرظي: {بإمامهم}، قيل: يعني: بأمهاتهم (٧). (ز)

٤٣٦١٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {كل أناس بإمامهم}، قال: بنبيِّهم (٨) [٣٨٨٢]. (ز)


[٣٨٨١] بَيَّنَ ابنُ كثير (٩/ ٤٧) أنّ قول مجاهد هذا يحتمل أن يكون المراد به: بكتابهم الذي أنزل على نبيهم من التشريع. كما قال ابن زيد. ويحتمل أن يكون المراد به: بكتاب أعمالهم. كما قال ابن عباس - رضي الله عنهما -.
[٣٨٨٢] عَلَّقَ ابنُ كثير (٩/ ٤٧) على هذا القول بقوله: «هذا كقوله تعالى: {ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون} [يونس: ٤٧]، وقال بعض السلف: هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث؛ لأن إمامهم النبي - صلى الله عليه وسلم -».

<<  <  ج: ص:  >  >>