قال الترمذي: «حديث حسن». وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث ٣/ ٦٢، ٦٣ (٦٩٠): «قال أبي: حديث أبي ذرٍّ أشبه؛ لأنه يروى هذا الكلام عن أبي ذر». وقال ابن عدي ٨/ ١٩٠ (١٩١٥) في ترجمة مخول النهدي: «ومخول هذا كأنه قد يقبل بإسرائيل، وأكثر رواياته عنه، وقد روى عنه أحاديث لا يرويها غيره، وهو في جملة مُتَشَيِّعي أهل الكوفة». (٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصبر والثواب عليه ص ٣٩ (٣٩)، من طريق إسحاق بن إدريس، حدثنا محمد بن عيسى أبو مالك، حدثني محمد بن عبد الله، عن عوف بن محمد، عن أبيه، عن أم هانئ به. إسناده تالف؛ إن كان إسحاق بن إدريس الذي في إسناده هو الأسواري البصري أبو يعقوب، فقد تركه ابن المديني، وقال أبو زرعة: «واهٍ». وقال البخاري: «تركه الناس». وقال ابن معين: «كذّاب يضع الحديث». ينظر: لسان الميزان ٢/ ٤١. (٣) أورده الثعلبي ٤/ ٢١٢.